كان يوم 17 أغسطس شاهداً على الذكرى لأولى دقائق سيسك مع برشلونة، و حينها لعب ابن أرينيس في مباراة الإياب من كأس السوبر الإسباني ضد ريال مدريد، وقد دخل كبديل في الدقيقة 83 و كان وراء هدف ميسي الذي أهدى اللقب لبرشلونة، و مباراة الغد، ستكون هي الخمسين للاعب خط وسط الفريق والطريف في الأمر أنها أمام نفس الفريق.
لا أحد ينكر بأن مساهمة سيسك كانت دوما مفتاحية نظراً لتأقلمه السريع و فهمه لطريقة العمل مع بيب في برشلونة، و من مجموع "64" مباراة و التي لعبها الفريق في الموسم الماضي، اشترك سيسك في 48 مباراة، و في 38 منها كأساسي، وغاب فقط عن ثلاثة بسبب الإصابة، وسجل 15 هدفاً و مرر 17 تمريرة حاسمة، و معظمها كانت لميسي.
و كان له الأثر البارز في جميع المسابقات سواءاً بصناعة الأهداف أو تسجيلها، و سيما في هز شباك كاسياس في كأس السوبر الإسباني، وكان ذلك بعد دقائق معدودة على اشتراكه، و بالكاد ملك الوقت للتأقلم مع الفريق.
و قد كانت فترته الأولى رائعة، حيث وصل للشباك في خمس مرات خلال المباريات الثماني الأولى له و صنع 3 أهداف، و كان آخر ظهور له في 19 أغسطس ضد أول منافس للفريق في الدوري لهذا الموسم ريال سوسيداد، كما فعل في العام الماضي ضد فياريال، و كانت هي المباراة الـ 49 له حتى الآن، و ستكون موقعة الكامب نو غداً هي الخمسين في مسيرته مع النادي.
و يبدو أن تيتو فيلانوفا، و الذي كان سبباً في إعادة سيسك لبرشلونة، سيعمل على خلق مقعد دائم له في التشكيلة، وإعطاءه المزيد من الحرية و الميل للشق الهجومي أكثر، حيث أنه أثبت امتلاكه نظرة ثاقبة، و قدرة مميزة على قراءة الملعب و صناعة اللعب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق