أغلق برشلونة عام 2011 بسجل مبهر من السجلات التي لطالما أمتعنا بتحطيمها، ففريق بيب نجح في إضافة 170 هدفاً، و هو رقم عجز عن فعله غيره، و في عام 2012، نجح الفريق في التوقيع على 100 هدف، 70 منها في المسابقات الرسمية، و منذ الصيف الماضي سجل الفريق 77 هدفاً حتى اللحظة، و هو أقل 23 من الرقم القياسي الذي يبدو أنه قاب قوسين أو أدنى من التحطيم.
فالفترة الممتدة من 4 يناير 2012، و التي بدأت بمباراة كأس اسبانيا ضد أوساسونا و انتهت بفوز مريح (4-0)، حتى نهاية مايو و تحديداً يوم 25 في النهائي ضد أثلتيك بيلباو (0-3)، سجل برشلونة 95 هدفاً في 35 مباراة، أي بمعدل (2.71)، و فقط مع كل من فياريال في الدوري، و ميلان وتشيلسي في دوري الأبطال، فشل في هز الشباك.
و في 15 من هذه المباريات الـ 35، سجل برشلونة ثلاثة أهداف أو أكثر، فلن ننسى الخماسية ضد فالنسيا (5-1) في الدوري، و أيضاً ضد غرناطة، و "الكف" من ليو في سباعية الفريق بدوري الأبطال ضد باير ليفركوزن (7-1) و ضد فاليكانو (0-7)، ومع وجود ميسي و رغبته الكبيرة في التهديف، إذ أنه لم يغب عن هز الشبك في 21 مباراة، لن يكون هذا الموسم بأسوأ حالاً من سابقه.
و مع ما تبقى من هذا العام من أغسطس و حتى ديسمبر، يُتوَقع أن يصل النادي إلى 70 هدفاً، و لكنه لن يكون سهلاً، فلو ألقينا نظرة على النصف الثاني من العام الماضي لوجدنا بأن هناك نتائج ضخمة جداً كانت وراء هذا الفارق، مثلاً ضد أوساسونا 8-0 في الدوري، أو 9-0 ضد لاهسبيتليت في بطولة كوبا ديل ري، إلا أن الأمل يحذوا اللاعبين بتحقيق ما هو أفضل مع تيتو فيلانوفا، عما كان عليه الحال تحت إمرة غوارديولا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق