KKKKKK

class

الأربعاء، 22 أغسطس 2012

ميسي يعجز عن التهديف في الريال لأكثر من عام


رغم أنه المهاجم الأفضل في العالم، لكنه و لعام كامل عجز عن هز شباك ريال مدريد في أربع مباريات توزعت بين الدوري والكأس، فليو ميسي، و بعد أن حطم كل الأرقام القياسية لمن سبقوه، و جعلها عصية على خلفه، يدرك أن التحدي الأكبر و الأصعب لديه دوماً هو التسجيل في الخصم الأزلي ريال مدريد، و غداً سنرى ما سيفعل حيال ذلك، فمنذ الـ 17 من أغسطس 2011 و تحديداً في مباراة الإياب من نفس البطولة، يوم أن سجل ثنائية قادت الفريق للقب الثالث، و ميسي لم يستطع فك شيفرة مرمى كاسياس.


فمنذ صائفة العام الماضي دارت بين الفريقين أربع مباريات: اثنتان في الكأس و مثلهما في الدوري، و كانت محصلتها فوزين وتعادل واحد وهزيمة مؤلمة في ملعب الكامب نو، و التي منحت لقب الدوري للغريم، ومع ذلك، و على الرغم من مساهماته الحاسمة في كل البطولات، إلا أنه فشل في أن يسجل أي هدف من الأهداف الثمانية للفريق الكتلوني.

و الغريب بالتأكيد أن ميسي لم يتعود على مثل هذا الجفاء، ففي المباريات الأربعة الممتدة بين 16 أبريل من عام 2011 و حتى 14 أغسطس من نفس العام، نجح في زيارة الشباك مرة في الدوري، مرتين في دوري أبطال أوروبا و 3 في كأس السوبر الاسبانية، أي أنه هز الشباك ست مرات.

إنه أمر غريب حقاً، فلطالما كان مرمى القديس من أحبها إليه، بعدما نجح في تسجيل ما لا يقل عن 13 هدفاً في 17 مباراة، منها ثمانية كللت بالنصر و خسر فقط مرتين، و كانت مباراة البرنابيو في النصف الأول من موسم 2011-2012 والتي فاز فيها الكتلان (1-3) بأهداف أليكسيس، تشافي وفابريغاس، هي أولى محطات الصيام عن التهديف مع ليو.

و استمرت في الدور ربع النهائي من بطولة الكأس، و التي بدأها برشلونة بانتصار مستحق بأقدام بويول و أبيدال في البرنابيو، و التعادل على الكامب نو (2-2) بهدفي بيدرو وألفيس، و لم يظهر ميسي إلا في كرة الهدف للكناري، و أخرى في الخسارة ضد الريال في  (1-2) و التي مهدت الطريق للميرينغي نحو اللقب، فأربعة مباريات بلا تسجيل فترة طويلة جداً و مثل هذه الإحصائيات لا تغفل عن الليو عادة، فهو على بعد هدف واحد فقط من اللحاق بسيزار (14) كأفضل مسجل لبرشلونة في الكلاسيكو،

0 التعليقات:

إرسال تعليق

logo

إبحث في Google